فوائد الصيام للمرأة OPTIONS

فوائد الصيام للمرأة Options

فوائد الصيام للمرأة Options

Blog Article



وبالتالي: فإذا كانت صلاة المرأة في بيتها أو في مكان ليس فيه رجال أجانب جاز لها أن تتزين وتتعطّر، أما إذا خرجت للصلاة في المسجد فيجب عليها البعد عن أسباب الفتنة، وعدم التعطر والتبخر؛ لأنها تسير في الطرقات، فيحصل بها فتنة، وقد نهىٰ النبي ﷺ عن حضور الصلاة لمن تعطرت فيما رواه أبو هريرة عنه أنه قال : «أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَصَابَتْ بَخُورًا فَلَا تَشْهَدْ مَعَنَا الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ» أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب خروج النساء إلى المساجد.

في فترة الصيام يقل دخول المواد السامّة إلى الجسم، خصوصاً عند اعتماد نظام صحي؛ مما يعزز الذاكرة والتفكير.

وذكر ابن كثير أن من السنة التجمل عند الصلاة، ولا سيما يوم الجمعة، ومنه الطيب والثياب البيض.

فقد اختلف الفقهاء في حقيقة دم النفاس، والراجح أنه الدم الخارج بسبب الولد سواء أكان قبل الولادة متصلًا بها أم مصاحبًا لها أم بعدها، وعليه فإن هذا الدم نفاس فلا تصح الصلاة ولا الصوم ويجب عليها قضاء هذا اليوم. 

أعراض ارتفاع البوتاسيوم في الدم خطيرة وتتطلب العلاج الفوري

مشاكل الهضم من ضمنها الإمساك، والإسهال، والنفخة، وكذلك الغثيان، والجفاف التي تعتبر جميعها من أشهر أضرار الصيام المتقطع للسيدات.

انخفاض مستوى الدهون أثناء الصيام يقلل من ظهور حب الشباب. 

وقد أوجب الأحناف والمالكية عليها الكفارة إلى جانب القضاء، مستدلين بما رُوي عن أبي هريرة حيث قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَ رجلًا، أفطرَ في شَهْرِ رمضانَ، أن يُعْتِقَ رقبةً أو صيامَ شَهْرينِ متتابعينِ، أو إطعامَ ستِّينَ مِسكينًا)،[٦] ووجه الدلالة عندهم أنَّ النبي لم يفرق بين إفطارٍ وإفطار عندما أمر الرجل بعتق الرقبة.[٧]

كذلك خروج دم النفاس يُبطل صيام المرأة، فمن رأته وجب عليها ترك الصيام، وإن كان خروجه قُبيل أذان نور الإمارات المغرب بلحظات، وتأخذ حكم الحائض في وجوب قضاء ما أفطرته في نهار رمضان بسبب النفاس.[٢]

وكذا الإنزال بالاحتلام لا يفطر، لأنه بغير اختيار الصائم، والتفكير معفوٌّ عنه لما صح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ»

هل تقضي المرأة الأيام التي أفطرتها في نهار رمضان بسبب النفاس؟

اتّفق العلماء على عدم فساد الصيام بما يدخل الجسد من خلال مسام الجِلد؛ استدلالاً بما أخرجه في صحيح البخاري عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ جُنُبًا في رَمَضَانَ مِن غيرِ حُلْمٍ، فَيَغْتَسِلُ ويَصُومُ)،[١٠] والحديث يدلّ على أنّ اغتسال النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وهو صائم لا يُفسد الصيام، ويُقاس عليه الادّهان، وليس فيه أيّ نوعٍ، أو صورةٍ للمُفطرات، وما يصل إلى المَسام أثر الدّهن وليس أصله، وبناءً على ذلك لا يؤثّر استعمال المراهم، أو سائل التعقيم في الصيام، ولا يُفسده، وكذلك المراهم المُستعملة للحروق، والعلاجات الموضعيّة، والمساحيق، والأصباغ المُتطايرة.[١١]

ودليل ذلك ما أخرجه ابن ماجه والنسائي في سننيهما من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ اضغط هنا لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ».

صحيح أن الهدف من الصيام ليس التخلص من الكيلوغرامات الزائدة، لكن الأبحاث العلمية أظهرت أن تناول الغذاء المتوازن والمتنوّع خلال هذه الفترة من العام، يلعب دوراً إيجابياً على تعديل الوزن، وربما خسارة بضعة كيلوغرامات.

Report this page